ستون اسماً بارزاً في عالم الطب، بما فيهم اثنين حاصلين على جائزة نوبل، يطالبون بوضع حد لقصف روسيا والنظام السوري للمشافي والمرافق الطبية

من بين الموقعات والموقعين على الرسالة المفتوحة الدكتور دنيس مكويغي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، بالإضافة إلى أسماء رائدة في الجراحة وخبراء عالميين في الصحة.

النص الكامل للرسالة المفتوحة وقائمة الموقعات والموقعين موجودة على هذا الرابط.

ستون اسماً بارزاً في عالم الطب والصحة والإسعاف أدانوا هجمات النظام السوري وروسيا على المرافق الطبية في شمال غرب سوريا وطالبوا بإيقافها فوراً. تقول الرسالة التي نشرت يوم الأحد:

“كطبيبات وأطباء وأخصائيات وأخصائيين في الصحة العامة من حول العالم، ندين وبأشد العبارات الممكنة هجمات النظام السوري وروسيا على المرافق الصحية. نتضامن مع زميلاتنا وزملائنا السوريين على الأرض ممن يخاطرون بحياتهم لمساعدة من هم بحاجة إليهم. نطالب بتحرك فوري لتوفير الحماية لهم ولعملهم.”

من بين الموقعات والموقعين على الرسالة الدكتور دنيس مكويغي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، الدكتورة دبورا آشايم، رئيسة أطباء من أجل حقوق الإنسان، البروفسور بيتر آكر الحائز على جائزة نوبل، النائبة في البرلمان سارا ولاستون ورئيسة لجنة اختيار الصحة في مجلس العموم، الدكتور كرم كينيك رئيس الهلال الأحمر التركي، والسير تيرنس إنكليش الجراح الذي قاد أول عملية زرع قلب ناجحة في المملكة المتحدة. الموقعات والموقعون هم من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والمملكة المتحدة وتركيا والصين والهند وكندا والكونغو الديمقراطية ولبنان والمغرب.

منذ أن بدأ التصعيد الأخير في الهجمات على إدلب في 26 نيسان أبريل، استهدف النظام السوري وروسيا وبشكل مباشر المرافق الصحية في شمال غرب سوريا بخمسة وعشرين هجوماً. ما لا يقل عن 270 من المدنيين قتلوا بسبب الهجمات الأخيرة. تكتب الموقعات والموقعون على الرسالة:

“نشعر برعب شديد حيال الاستهداف المتعمد والمنهجي للمشافي والمرافق الصحية والكوادر الطبية وهو انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. خلال سنوات الحرب في سوريا، شاهدنا كل من النظام السوري وروسيا عندما يقومون باستهداف المشافي قبيل وأثناء الهجمات الكبرى، وكانت أهدافهم كما تبدو هي إرهاب المدنيين والحد من قدرة الكوادر الطبية على معالجة المرضى والمصابين.”

ما لا يقل عن ثلاثة ملايين ونصف من المدنيين يعيشون في شمال غرب سوريا. أُجبر أكثر من 300 ألف على النزوح هرباً من القصف العنيف.

لقراءة الرسالة المفتوحة والاطلاع على قائمة بالموقعات والموقعين اضغط هنا.

يتوفر لنا متحدثون باللغتين العربية والانكليزية.

للتواصل مع إحدى الموقعات أو الموقعين على الرسالة، يرجى مراسلتنا على الإيميل: [email protected]