نظام بشار الأسد مسؤول عن قمع ثورة سلمية مما أدى إلى مقتل أكثر من 200,000 شخص, وتشريد 10 مليون – نصف سكان البلد- وظهور أكثر الجماعات تطرفاً وعنفاً على وجه الأرض. الغالبية العظمى من السوريين لا يريدون الأسد ولا تنظيم الدولة الإسلامية. إنهم يريدون وقف العنف وسوريا ديمقراطية. تحشد حملة سوريا الناس حول العالم ليتحركوا تضامناً مع السوريين في صراعهم. قد يحدث هذا لأي منّا. لا أحد منّا حرٌّ حتى نصبح كلنا أحراراً.
يتم استهداف الأطباء, والممرضات , والمسعفين السوريين بسبب معالجتهم لمرضاهم. يتم قصفهم في مستشفياتهم. يطلب الآن طبيب مشرف الدعم من المجتمع الطبي العالمي. جندوا كل عاملي القطاع الطبي ليوقعوا هذه الرسالة, التي تطالب الأمم المتحدة بالتحرك ووقف القذائف.
اضغط هناعندما تهطل القذائف كالمطر, يندفع عناصر الدفاع المدني السوري, مخاطرين بحياتهم, ليساعدوا كل من يحتاج مساعدتهم – بغض النظر عن دينه وتوجهاته السياسية. وهم يحتاجون للدعم من كل أنحاء العالم لإقناع صناع القرار ببذل المزيد من أجل حماية المدنيين وتزويد عناصر الدفاع المدني بالمعدات اللازمة لإنقاذ الحياة التي يحتاجونها.
انضم الآنقمنا بالضغط على القادة بآلاف من الرسائل طالبين منهم أن يستضيفوا المزيد من اللاجئين السوريين. لكن, ومع ذلك فقد وافقوا على استضافة 5,663 لاجئ فقط – ليصل العدد الكلي للاجئين السوريين الذين تم توطينهم في البلدان الأوروبية إلى النسبة المخزية 1%. هذا ما قد حصل.
اقرأ المزي