عن حملة من أجل سوريا

بعد مرور ثلاثة أعوام على بداية الثورة السورية، قمنا بإطلاق حملة “من أجل سوريا”، وهي حركة عالمية منفتحة تدعم حرية وسلام سوريا. هذه هي الأسباب وراء هذه الحملة:

تَعتبر الأمم المتحدة الأزمة السورية “المأساة الأعظم في وقتنا الحالي”، وقد بقي العالم أجمع على مقعد المشاهد خلال السنوات التي تطورت بها هذه الأزمة

لقد أثبت السياسيون أنهم غير قادرين على مواجهة التحدي الناتج عن هذه الأزمة. الإعلام يجد من الصعوبة بمكان أن يقوم بتغطية أزمة قد طالت وتشعبت أبعادها، كما وأن الإعلاميين يؤمنون بأن العامة قد فقدوا اهتمامهم بهذه الأزمة. من الواضح أننا غير قادرون على الانتظار أكثر على أمل أن يتحرك قادتنا وخبرائنا ويحلون هذه الأزمة. نحن لدينا إلتزام بأن نقوم بما هو أكثر.

نحن مجموعة من الطلبة، الأطباء، الفنانون، وأصحاب الأعمال، وأخرون أيضًا من قوس قزح الحياة. نحن نرى الإلهام في الشعب السوري، والذي يواجه بشكل يومي مشاكل لا يتصورها عقل، لكن يشارك أحزانه فيما بين أفراده، ويستمر في الصمود. نحن نرى الإلهام في أولئك الذين يعملون في المستشفيات الميدانية، الأباء والأمهات الذين ينامون جوعى كي يطعموا أبنائهم، والموسيقيين الذين يشاركون ألحانهم مع الأخرين رغم القصف والدمار.

في حين يرى العالم الأخطاء والفشل، نحن نرى الأمل بالنجاح. ولكن الأمل لا يعني أي شيء بدون أفعال، لذا، إليكم خطتنا:

1. سنقوم بتسليط الضوء على أراء السوريين. معًا، سنضخّم من أصواتهم، ,وندفع بأرائهم إلى الصدارة، أولئك السوريون الذين خبت أصواتهم تحت وطأة المتشددين من الطرفين. سنقوم بإطلاق أصواتهم من جديد عبر مواقع التواصل الإجتماعية، سنقوم بمشاركتكم قصصًا عن صمودهم، نجاحهم، محبتهم وحياتهم اليومية تحت أوضاعهم غير المعتادة. يحمل العالم على كتفيه عار تناسيه للأزمة السورية، ولكننا لن ننسى جمال وقوة وبطولة الشعب السوري، وثقافته الغنية، وكونه مهد الحضارات

2. سنخلق معًا ضغطًا عالميًا لا يمكن إيقافه. نحن والآلاف الذين يشاركوننا أمالنا لمستقبل سوريا، سنعمل معًا لتحقيق تغيير حقيقي. سنقوم بخلق ضغط شامل يرفع الحصار عن المناطق المحاصرة، ويسمح للمجتمعات الحبيسة بالوصول إلى المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها، ونفتح أبواب الدعم المادي لكل المساعدات الإنسانية. نحن سنعمل معًا، على أرض الواقع وعلى الإنترنت، كي نقوم بخلق الضغط في المكان المناسب له.

نحن نقوم ببناء حركة مؤلفة من أشخاص مسلّحين بأفكارهم وشغفهم، يقفون وقفة واحدة مع السوريين في كل مكان، ويعملون بجد نحو أهدافهم بتحقيق السلام والحرية. كلما زاد عددنا، كلما أصبحنا قوة لا تُقهر.

رجاءًا الإنضمام إلينا